الروحانيات فى الإسلام: ما هى أكرم معصية وأحقر معصية ؟

بحث في المدونة من خلال جوجل

الأحد، 26 فبراير 2012

ما هى أكرم معصية وأحقر معصية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هى أكرم معصية وأحقر معصية ؟

ما هى أكرم معصية ؟

 وهى التى يصاحبها غفران .. بإذن الله تعالى ..


1- هى المعصية التى لا تعرفها .. ولا يصل قلبك ولا عقلك إليها .. بل تظل محجوبا عنها حتى تظل تعمل لله بلا توقف .. وهى من أعظم المنن الربانية على العبد ..

2- وهى المعصية التى تعتقد انها لا تمحى بكثرة الاعمال والاقوال .. حتى لا تظن فى نفسك أنك وفيت الله حقه .. فتظل مخلصا له حتى الموت ..

ما هى أحقر معصية ؟ 

وهى المعصية التى يصاحبها هلاك .. حفظنا الله منها

 1- أن تدرك إنك توفى الله حقه .. أو أنك أصبحت على خير حال .. فهل اطلعت على الغيب ام اتخذت عند الله عهدا ؟

2- أن تعتقد أنك مميز على غيرك فى داخلك نتيجة عبادتك لله تعالى .. فمن قال لك ان اعمالك قد قبلها الله ؟

3- أن تعتقد أن غيرك أقل منك لكثرة عصيانه لله .. ألم تعلم أن الاعمال بالخواتيم ؟

* واقعة حقيقية حدثت معى .. كنت قد انعزلت فترة طويلة ولكن فى منزلى ومعتزلا الناس .. حتى مضى علىّ حوالى ستة أشهر ولم اشعر بالمعصية .. وكان عملى وقتئذ هو المجاهدة بالذكر والصلاة فى المسجد واعتزال الناس قدر الاستطاعة .. وكنت لاأزال أدرس فى الجامعه ..
فحدثتنى نفسي باننى لم أعصى الله طوال ستة اشهر .. 
فنادى مناد فى خاطرى : أن اعتقادك بانك لم تعصى هو العصيان بعينه يا عبد !!

فكن على حذر يا عبد من نفسك .. فانها امارة بالسوء الا ما رحم ربى


والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


هناك 11 تعليقًا:

  1. غير معرف16/4/14 10:38 ص

    كثيرا يا أخي ما يباغتني وسواس لا أعلم هل هو من نفسي أم من الشيطان، فتراني حين أقدم على عمل طاعة كصلاة او صدقة أو صوم أو أى طاعة أتقرب بها إلى ربي أسمع وسواسا يحدثني بانك أفضل من فلان هذا، فها هو يفعل المعصية أمامك وانت تطيع الله، ولكن سرعان ما أحاول أن أشتت فكرى عن هذا الوسواس وأتبرأ إلى الله منه وأرد قائلا فى نفسي لعله يفعل خيرا باطنا لا اعمله ( ومالى والناس) ويظل هذا الإحساس يخالج نفسي إلى أن أشعر بأن أعمالى كلها ريااااء وإنى ملىء بالكبر وبكل ما هو سىء، وأشعر من فترة لأخرى بأني أبتعد عن الله أكثر وأحيانا أبكى خوفا من عدم قبول الطاعة ويظل هذا الصراع قائما داخلي..فما الحل علما بأنى أداوم على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاول جاهدا بفضل من الله أن أداوم على الذكر والاستغفار؟

    ردحذف
    الردود
    1. بداية : تحية لك .. على صدق حالك مع الله .. ورغبتك فى التخلص من شيئ تشعر انه يفسد عليك علاقتك مع الله .. وهذا أمر لا يحدث إلا مع الصادقين .. وغالبا ما يكون لهم حال صادق مع الله إلا أنهم لا يبصرون الطريق
      أما عن توصيف ما يحدث معك .. فهوأمر نفسي فى المقام الاول .. ثم أمر شيطاني .. فإذا تخلصت النفس مما فيها فلن يكون للشيطان مدخل الى النفس


      اولا : اعلم أن النفس التى تنظر بعين النقص الى الاخر .. فإنما هو لإظهار محاسن نفسها وانها على خير .. وهذا له اساباب ... المشايخ المرتزقة الذين يوحون للناس أن الذى يصلى ويصوم ويربي ذقنه .. فهو فى الجنة .. والذى لا يفعل ذلك فهو فى النار .. وطبعا هذا كذب صريح على الله ورسوله .. لأنك قد تصلى وتصوم رياء وسمعة .. أو تخاف من ان تظهر حقيقتك امام الناس لو كنت ملحدا مثلا ..
      ثانيا : سيكون فى داخلك تخب كلمات المدح والثناء .. وذلك يؤثر فيك بشدة .. مما يسبب لك العجب "الاعجاب بالنفس" .. فيجب أن تبتعد عن كلمات المدح والثناء .. فإنها السيف القاطع للعلاقة مع الله ..
      ثالثا : سيكون فى داخلك عدم الرغبة فى الاستماع الى نصيحة الغير .. للاعتقاد فى نفسك
      رابعا : نصيحة الاخرين لك .. تصيبك بالضيق وتسبب لك الانفعال
      العلاج
      أولا : لا تستمع الى مشايخ التلفاز .. ولكن اهتم بقراءة القران والدعاء النبوي .. واذا قرأت فاقرأ لعلماء ازهريون او شاميون او عراقيون .. وطبعا من اشتهر عنهم العلم .. ولم ينتموا يوما الى تيار سياسي او تحيز لمذهب ديني
      ثانيا : دائما انظر الى عبادتك بعين النقص .. وانظر الى عبادة جميع الناس على انها مقبولة عند الله .. اما أنت فلا .. لأن عملك ناقص
      ثالثا : انظر الى من لا يصلى ولا يقيم شعائر الدين .. على انه انسان .. وقد يكون قريب من الله .. ولكن لم تحين موعد توبته .. والاعمال بالخواتيم
      رابعا : دائما كن على خوف من ان يسلبك الله نعمة الطاعة .. لاحتقارك للغير ونظرتك إليهم بعين النقص
      خامسا : الاخلاص .. هو سر العلاقة مع الله .. فلماذا تنظر الى الاخر .. فاهتم بشئون نفسك فقط .. والاخرون امرهم الى الله
      سادسا : إياك أن تشترك فى اى حوار ديني .. لتنتصر لرأيك امام الناس .. بل كن انسان عادى جدا .. وكأنك تتعلم من الاخرين .. حتى ولو كنت تعرف ما يتكلمون فيه .. فلا تظهر بمظهر العالم .. وإلا سيكون فى هذا هلاكك ..
      سابعا : حاول العزلة كثيرا وعدم الاحتكاك بالناس ختى تصفو نفسك .. ولا اقول تدخل خلوة .. وانما تعتزل لمدة ساعتين او ثلاثة مثلا كل يوم لمحاسبة نفسك ولتذكر الله .. او حتى من باب التزام الصمت
      ثامنا : ارجع الى مواضيع علاج الوسواس فى المدونة .. وكرر الادعية المذكورة .. فستجد فيها خيرا وعونا عظيما لك .. فى اذهاب ما بك .. ولكن بعد ان تنظر الى نفسك بعين النقص .. فانتبه
      واغلب ما ذكرته لك أنت تفعله كما ذكرت فى رسالتك .. ولكن اهتم بما ذكرته لك فى توصيف الحالة وراقب نفسك .. واعلم ان العبادة وحدها لا تنقي القلب ولكن العمل الصالح مع الناس هو الذى يرقي حالك مع الله .. فلا تظن أن العبادة هى كل شيئ .. فهذا كلام الحاقدين والمتسولين على الدين .. فبقدر عملك مع الناس وتحمل أذاهم وصنع الخير لهم ..بقدر ما يكون قدرك ومقامك عند الله
      وستجد فى المدونة مقالات تشير الى هذا المعنى .. ستجدها فى قسم الصفاء الباطني

      ولطرد الوسواس عنك .. عليك بالنظر الى الغير او الاخرين على انهم افضل منك فى كل شيئ .. وأنت لا شيئ فى علاقتك مع الله لأنك ناقص فى كل شيئ ..
      فإذا نجحت فى توصيل هذا الاحساس لديك واصبحت تعيش به .. صدقنى سيتغير حالك كليا ..
      وطبعا لا تنقطع عن الصلاة على الرسول .. ولكن كيف تصلي عليه ومتى وكم مرة ؟
      وكيف تستغفر وكيف تذكر ؟
      وعموما تذكر .. صلاح حالك مع الناس فيه صلاح حالك مع الله .. وليس بالضرورة ان مصليا .. والله يحبك .. بل قد تكون مطردا .. والله اعلم بأحوال العباد والاعمال بالخواتيم .. فلا تحكم على أحد

      أرجو ان اكون أوضحت لك بعض الحيل التى تحتال بها على نفسك .. وتزجرها بها .. وطبعا انا لم اتهمك بشيء ولكن اتهامي هو لنفسك وكأني أريك كيف تتعامل معها .. ولا أقصد شخصك الكريم بأى حال .. بل يكفيك فخرا أنك كنت شجاعا كفاية لتعترف على نفسك .. وكفى بهذا فضيلة لك ..
      واسف على التأخير فى الرد

      وتحت امرك فى اى شيء سيدي ..
      سلام الله عليك ورحمته وبركاته

      حذف
  2. غير معرف18/4/14 8:13 م

    أولا: جزاك الله خيرا أخى الكريم على ردك بشأن تلك الخواطر، وكثيرا ما أحاول تأديب نفسي بكثرة ملاحقتها بأنها مهما فعلت فهي مقصرة وبأنها أسوأ الناس، فأنا على يقين بأن الله لا ينظر إلى صورنا وأجسادنا ولكن إلى قلوبنا وأعمالنا، وأعلم أن الإيمان الحق هو ما وقر فى القلب وصدق عليه القول والعمل.... ولكن الذي اتخوف منه أن أقابل الله وهو علي غضبان أو أكن مطرودا من رحمته أو أكن من الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا...ولكن هل هناك دلائل على قبول العمل، فقد سمعت من أحد المشايخ بأن علامة قبول العمل المداومة عليه والارتقاء من طاعة لأخرى ولكن ما الذي يضمن لى ألا يكون استدراج من الله، فابليس علا شأنه فى العباده إلى أن أصبح طاووس الملائكة وانتهى به الحال إلى ما عرفناه عنه (لعنة الله عليه)... والصديق رضي الله عنه لا يأمن مكر الله وإن كانت أحد قدميه فى الجنة فكيف بالله عليك بحالنا مع الله!!!!

    ثانيا: سمعت عدد من الحلقات عن تأديب النفس للشيخ الجليل علي الجفري ومنها الصيام وهى من أثقل العبادات على نفسي وكثيرا ما أصاب بالصداع وحين أصوم تشعر نفسي بكراهة لذلك ولكن ما يحملنى عليه هو محاولة إرضاء الله والتقرب إليه....لكن أجد فى نفسي فرحة عند الافطار وأشعر بهدوء نفسي وسكون عقب الصيام...فهل أداوم على الصيام ولكن هل لكراهية نفسي للتعب الذي يلحقها من الصيام سببا لعدم القبول...أعلم أن الله يحب من يأتيه محبا وليس كارها...فماذا أفعل؟

    ثالثا: أنا مداوم بفضل من الله على قراءة سورة يس والفتح والواقعة يوميا كل صباح وبعدها أشرع فى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد لا أعلمه ولا أحصيه قد يكون مدة ثلث ساعة بصيغة ( اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) وفى العودة من العمل قد أستخدم العداد من باب التشجيع على تحصيل أكبر عدد وقد يصل إلى 700 أو 800 على حسب الفتح. علما بأني قيلا جدا ما أكون حاضر القلب عند الذكر ومهما فعلت لأكون حاضرا بقلبي أجد ما يشتتني إلى أن وصلت تقريبا لفكرة استحالة حدوث الصفاء القلبي عند الذكر فاستسلمت لذلك وأصبحت ذاكرا بلساني لا بقلبي ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    رابعا: وأتأسف إليك أخي الكريم على الأطالة فى الحديث إلا إني أود معرفة حكم الكذب بشأن الأحلام (فأنا لي صديق مقرب إلىّ جدا جدا وهو بمثابة أخي ولكني اجهل كثيرا عن حياته الأسرية فهو يكتفي بالاشارة إلى الأمور الشخصية فقط والتي تخصه وأحسبه على خير فهو كثيرا ما يرى رؤى وتتحقق رأي العين إلا إننى منذ فترة هاتفتني والدته تشكوه إلىّ من أنه سريع الانفعال ويتلفظ بألفاظ توجعها ولا تجعلها تنام وتظل تبكي وتدعى عليه أن يذيقه الله ما يفعله بها علما بأن والدته كثيرة التذمر والشكوى من المرض ومع ذلك أصبت بصدمة عند سماعي لبعض الألفاظ والتي لا أتخيل أن قلبه نطق بها...وظللت أطلب من والدته إلتماس العذر له نظرا لظروف الحياة والمشقة التي يجدها فى عمله ومن الناس، ولكن الذي أندهش له أن أحاديثه عن من يحاولون إيذائه فى عمله وكيف أنه يصبر على هذا الأذى ويحتسبه عند الله وكيف به لا يصبر على أمه!!!!

    حاولت مرارا الوصول إلى طرح الموضوع معه بشكل غير مباشر إلا أنه يرد قائلا (المفروض أمى تستحملنى مش كفاية الواحد بيسحمل أرف الناس هتبقى أمى كمان) ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولكن الأدهى من ذلك انه لا يعتذر أبدا عما يبدر منه تجاه أمه ويكتفي بشراء طعام أو ملبس جميل لها كعوضا عما فعله وتتناسى والدته فترة ما ثم تعاود الاتصال بي وأجدها تبكي مرة أخرى.
    فهل يجوز لي الكذب هذه المرة وأخبره بحلم مزيف بشأن معاملته لأمه لعله يتذكر أو يخشى؟؟؟ فهو يؤمن بالرؤى تمام الإيمان، أعلم أنه من تلبيس إبليس على الإنسان ولكن ما السبيل أمامي لمحاولة رده عن هذه المعاملة السيئة لوالدته فللأسف آيات الله لا تزجره ويقول لي (ربنا عالم بيا وغصب عني)...فهل أكذب بشأن الأحلام ؟
    ثالثا:

    ردحذف
  3. غير معرف18/4/14 8:21 م

    طال الحديث وتناسيت أن أشكرك أخى الكريم على سعة صدرك لقراءة أسئلتي الطويلة.
    فتح الله عليك وأرشدنا جميعا لما يحبه ويرضاه
    وزادك فضلا وعلما وسكينة تملأ قلبك وقلب جميع أحبابك. وجزاك الله عنا كل خير فى الدنيا والآخرة.

    ردحذف
    الردود
    1. أولا : أخي الكريم .. فيما يتعلق بالمداومة على الطاعة والارتقاء فيها .. أن كانت غير مصحوبة برؤية الناس فيها .. فلا تبالي بشيء أبدا .. فالذى أفسد حال ابليس هو انه كان يتعبد ويرى اعجاب الملائكة بعبادته .. يعنى كانت عبادته رياء واعجابا .. وليس اخلاصا وطاعة

      ثانيا : خير العبادات هى التي تقوم بها وانت كارها لها .. لأنك تجاهد نفسك .. وفى مرحلة المجاهدة تكون النفس كارهة للطاعة .. وإلا فماذا ستجاهد ؟ ولماذا سميت مجاهدة ؟
      ولكن لا تخلط الاوراق على بعضها .. فأنت تتحدث عن مرحلة انت تعيشها .. وتتكلم عن مقامات لم تصل إليها .. فاحترس ان تخلط بين الاوراق .. فلكل مقام مقال .. وانت على خير ان شاء الله .. والى خير ان شاء الله .. ومن قال لك ان الله يحب من يأتيه محبا للطاعة ولا يحب من يأتيه بالطاعة كارها ..؟ ..
      كلاهما محبوب عند الله .. لأن كلاهما يسعى الى الله .. ولكن لكل مقام عند الله .. فانتبه من هذا الكلام جيدا

      ثالثا : فيما يتعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .. فعليك بالتزام بهذه الاذكار .. مرة بعدة صلاة الصبح .. ومرة فى المساء (بعد صلاة العصر او المغرب او العشاء)
      - 1الاستغفار 100
      - 2الصلاة على النبي وآله 100
      - 3لا اله الا الله 100
      --------------------------------------- ورد ثانى ( ضمن الذكر المقيد)
      4- سبحان الله 100
      5- الحمد لله 100
      6- الله اكبر 100
      7- لااله الا الله 100
      8- لا حول ولا قوة الا بالله 100
      ------------------------------------- ورد ثالث ( ضمن الذكر المقيد )
      9- لا اله الا الله وحده لا شريك له .له الملك وله الحمد ز وهو على كل شيئ قدير 100

      ثالثا : ثم يكون لك مطلق الذكر طوال اليوم بالصلاة على النبي بهذه الصيغة " اللهم صل على محمد " .. بلا عدد ولا حصر .. ولا مانع من استخدام العداد .. ولكن اجعل من الصلاة على النبي استيلاء على نفسك حتى وانت تنام وعندما تصحو وانت تسير .. وهكذا ..
      ولكن شرط نجاح اى عمل مع الله .. هو عدم اطلاع أحد عليه .. واياك ان تقول لأحد ما الذى تفعله فى عبادتك مع الله

      رابعا : فيما يتعلق بصاحبك .. فاعلم أنه فاسد القلب .. ويفسد عليك حال انت .. فمن لا خير فى امه .. فهل تعتقد سيكون له خير فى احد ؟ .. وانت لا تملك الا الدعاء له .. والتوجيه بالحكمة والموعظة .. وذكره بقصة الرجل الذى حضره الموت ولم يستطيع النطق بالشهادة .. حتى اتاه الرسول ونزل عليه جبريل واخبره انه امه غاضبة عليه لانه هجرها وكان يسيئ معاملتها .. ولذلك لسانه عجز عن الشهادة .. حتى سامحته امه فنطق بالشهادة ثم مات ..

      اما عن الكذب فى الرؤيا ..
      ولكن ان تكذب عليه بالرؤيا .. فلا .. لأن الرؤيا رسالة الله .. فلا تكذب فى رسالة الله
      فالكذب في النوم كذب على الله تعالى لأن الرؤيا جزء من النبوة وما كان من أجزائها فهو منه تعالى والكذب على الخالق أقبح منه على المخلوق

      وقد قال الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ {الأنعام:93}.
      قال الله تعالى لنبيه محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ـ)
      وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ " .

      ارجو ان اكون اوضحت لك ..

      ولكن قد يكون صاحبك مصاب بمشكلة روحانية تصيبه بأذى ويسبب له هذه العصبية .. فاعرض عليه ان يستمع الى الملفات الموجودة على المدونة هنا .. واجعله يسمعها وهو مغمض العينين والسماعات على راسه .. وانظر ماذا سيحدث معه ..

      وانا تحت امرك ..
      سلام الله عليك ورحمته وبركاته

      حذف
  4. غير معرف28/4/14 3:17 م

    جزاك الله خيرا أخي وأعانك الله وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، أحاول جاهدا بعون من الله على المداومة على الذكر الذي أوردته فى ردك والذي كنت أداوم عليه منذ عدة سنوات، ولكني انقطعت وقليلا ما كنت أعود فلا ألبث أن أنقطع ثانية وفى النهاية اكتفيت بالصلاة على الرسول والاستغفار والتسليم بأنه فضل من الله يمن به على من يشاء.
    ولذلك تعجبت حين أوردت لي نفس نوع الذكر وبنفس العدد الذي كنت أداوم عليه (مع إضافة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 100 مرة وسبحان الله العظيم وبحمده 100 مرة)، وأحاول حاليا المحافظة على هذا الذكر من جديد ولكن هل من ملاحظات بشأن الترتيب عند الذكر أم أبدأ بما أشاء؟ وهل إذا تعسرت يوما فلم أذكر هل أحاول أن أعوض هذا العدد فى اليوم التالي؟

    أما بشأن صديقي الذي حدثتك عنه فقد أشارت والدته فى إحدى المرات التي هاتفتني فيها بأن هذا الصديق كان من أفضل أبنائها المقربيين ولكنه تغير تغييرا جذريا ولذلك هى شديدة الحزن كلما قارنت معاملته لها الآن بذي قبل، وسأعرض عليه الاستماع لهذه الملفات لعل به علة روحانية كما ذكرت ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..وسأوافيك بالنتيجة.

    وجزاك الله خيرا كثيرا وبما هو أهل له.

    ردحذف
    الردود
    1. سلام الله عليك ورحمته وبركاته
      اسف على التاخير فى الرد .. نظرا لظروف السفر
      اما عن ترتيب الاوراد .. فهو مهم وله حكمه .. وفيه خير كثير .. اهم ما فيه هو السكينه واليقين فى القلب

      وفى انتظار نتيجة صديقك
      ملحوظة : اسرع شيئ للوصول الى هو عن طريق الايميل
      سلام الله عليك ورحمته وبركاته

      حذف
  5. "وقهم السيئات ومن تق السيئات فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم"9غافر

    حتى ابتعادك عن السيئات هو من الله لا من نفسك ' فلا تنسى ان تشكره سبحانه على انه ابعدك عن السيئات ولا تغتر بنفسك وتظن ان نفسك هي اللي ابعدتك عن السيئات ..!!

    ✋فلا ننظر لاي مذنب بنظرة احتقار ' لان من عافاك من الذنوب 'قادر سبحانه ان يذل قدمك لها ..فقل//
    الحمد لله ان عافاني مما ابتلى به غيري ولا تحتقر اي مذنب ولو في نفسك ..!!

    ردحذف
  6. يعطيك العافية عالمقال الرائع استاذ خالد
    عندي استفسار لو تكرمت ، كيف نوازن بين دوام النظر للنفس بعين النقص وان المعصية ما زالت ملازمة بي وبين الآية الكريمة ( قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ؟؟؟!

    ردحذف
    الردود
    1. اجعل الاية في قلبك من باب حسن الظن بالله ..
      ثم اعمل مع الله حتى تستوجب الغفران الموجود في هذه الآية .. لأن الغفران مرتبط بالتوبة والعمل الصالح ودوام الطاعة {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه82
      غفار لمين ؟
      تاب + آمن + عمل صالحا (عمل بالمنهج الإلهي في ظاهره وباطنه ليغفر له الله ويرضى عنه) + ثم استمر على ما سبق من التوبة الإيمان والعمل الصالح ..

      تحياتي لك

      حذف
  7. ☆💎☆☆

    اذا كان السقوط قدرا فلا اللجام ينقذ الإنسان ولا السرج...
    لكن علينا عدم النظر إلى الحوادث على أنها شر...
    لأن التجارب فيها الخير...
    نحن نقول بعد الحادث الذي يصيبنا "واحسرتاه"
    فلنفقه جيدا نحن الجاهلين لأن هذا مكتوب في كتاب الكون...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف