بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود من الانوار وعلاقتها بالأوراد أو الأذكار ؟
قد يقرأ أو يسمع البعض .. ان الانسان المحافظ على الاوراد تشرق عليه الانوار ..
ولكن تظل هذه الكلمة مبهمة عند كثير من الناس .. حتى ان البعض اذا سأل عنها يتوقف عن الكلام وكأنها أصبحت كلمة مبهمة فى الذهن ..
عموما الانوار التى تطرأ على المريد فى بدايات الذكر المقصود بها .. ادراك العناية الالهية بالعبد .. ونسميها أنوار الطاعة .. أو أنوار تساعدك على طاعة الله .. وتكون برفع الهمة عند المريد ..
تنبيه : الأوراد أو الأذكار عموما ليست السبب في الأنوار .. !! وإنما تزكية النفس وتطهير القلب .. هو السبب في حصول الأنوار ..
فالذكر وإن كان كله أنوار .. ولكنه يحتاج لقابلية سليمة حتى تستقبل هذا النور .. وهذه القابلية لاستقبال النور لا تكون إلا بتزكية النفس وطهارة القلب .
تنبيه : الأوراد أو الأذكار عموما ليست السبب في الأنوار .. !! وإنما تزكية النفس وتطهير القلب .. هو السبب في حصول الأنوار ..
فالذكر وإن كان كله أنوار .. ولكنه يحتاج لقابلية سليمة حتى تستقبل هذا النور .. وهذه القابلية لاستقبال النور لا تكون إلا بتزكية النفس وطهارة القلب .
نعود فنقول :
أن النور هو ما يضئ لك الطريق لتكون على بصيرة .. فماذا يحدث من نتائج للذكر "مع صدق حالك واخلاصك لله " ؟
تجد ملازمة للطاعة فى قلبك .. وتجد من يرشدك فى العبادة .. وتجد من يحفزك على العبادة .. كل ذلك فى قلبك ..كيف ؟
فمثلا تجد وكأن أحد يقول لك فى صدرك اقرأ الفاتحة .. او قم الان وصلى .. او لا تتكاسل عن الطاعة .. او اياك ان تفعل المعصية .. وتجد كأنك محروسا بالعناية الالهية .. موصولا بالله فى كل حالك ..
فهذا هو ما يسمى بأنوار طاعة الذكر .. وهو ما يعينك على دينك ودنياك بما يحب ربنا ويرضيه عنك ..
وهذا يكون عن طريق القرين الملكي المصاحب لك .. فإن الله يأذن له بأن يرشدك إلى ما يحبه الله ..
وهذا يكون عن طريق القرين الملكي المصاحب لك .. فإن الله يأذن له بأن يرشدك إلى ما يحبه الله ..
انتبه : ان سمعت اصواتا من داخلك تدفعك على الطاعة او تصرفك عن المعصية .. الا ويجب عليك ان تستجيب لهذا الصوت او الخاطر .. لانه كلما استجبت للنداء كلما قوي صوت الخاطر الرحمانى فيك .. ويضعف الخاطر الشيطانى فيك ..
وكلما علا صوت الحق فيك واتبعته كلما تطهرت من الخاطر الشيطانى ..
ملحوظة : هذه أنوار المبتدئين .. وهي تحريك الهمة نحو طاعة الله .. وكلما زاد العمل مع الله بتزكية النفس وتطهير القلب طلبا لله وابتغاء مرضاته .. كلما ارتفع مقامك ووصلك مع الله .. وزادت انوار المعرفة والحكمة والطاعة ..
ولكل مقام خاص هناك عطاء خاص .. والله ذو الفضل العظيم
ولكل مقام خاص هناك عطاء خاص .. والله ذو الفضل العظيم
والله اعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذا الكلام صحيح لدرجة مذهلة
ردحذفبارك الله فيك
زادك الله فتح كريما أخى أحمد .. آمين
حذفالله الله
ردحذفنور على نور
جزاك الله خيرا هذا هو الحق اليقين ...لكن اخى لى استفسار ماذا عن بعض الانوار التى يراها الذاكر مثل النجوم الصغيرة حقيقا او رؤيا كان يرى النائم نورا من السماء فيه مصحف كبير ء ينتشر منه نورو ضوء قوى او حتى فى بعض الليالى مثل ليلة (دى حقيقة وليست حلم) من شهررجب يرى كان دائرة من نور تشبه السحاب ولكن نور فى السماء اعتقد ان هذه نفحات ربانية من رحمة الله عز وجل بجميع عبادة ليتوب المذنب ويرجع العاصى ويزداد المؤمن ايمانا او حتى لايقنط كثير الذنوب من رحمة الله لان الله يغفر الذنوب جميعا..فسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعتدت للمتقين .يالله يا عظيم المغفرة سميت نفسك الرحيم الغفور فرحمت عبادك المذنبين وغفرت لعبادك التائبين سبحانك ما عبدناك حق عبادتك فاغفر لنا تقصيرنا واسرفنا فى امرنا وخذ بيدنا الى طاعتك وحسن عبادتك وارضى عنا يارب العالمين بحق قولك ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ وصل اللهم وسلم وبارك عن سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ....تحياتى
ردحذفلا مانع من رؤية الانوار .. ولكن المانع هو التعلق بهذه الانوار ..
حذفبمعنى ان يصبح حالك هو أنكي تذكرين حتى تشاهدي الاوار .. فهذا هو الخطأ ..
ولكن ان تأتيك بلا تفكير فيها في البقظة أثناء الذكر .. فلا مانع .. وان تأتيك في الرؤيا فهذا شيء حميد ..
ودائما راقبي حالك مع نفسك وبيتك ومجتمعك .. ولا تفصحي عن احوالك لأحد .. إلا لمن هو مثل حالك ..
تحياتي لك
كلام صحيح شيخنا الفاضل
ردحذفكلما زاد العمل مع الله... كلما ارتفع مقامك ووصلك مع الله... وزادت انوار المعرفة والحكمة والطاعة...
ردحذفولكل مقام خاص هناك عطاء خاص... والله ذو الفضل العظيم
☆☆☆☆☆
فاللهم ارفع مقام سيدي خالد عندك... واجعل له نورا يضيء له دربه... وكذا كل اهل المدونة... يارحمان يارحيم
راقت لى..
ردحذفان سمعت اصواتا من داخلك تدفعك على الطاعة او تصرفك عن معصية...
يجب عليك ان تستجيب لهذا الصوت او الخاطر..لانه كلما استجبت للنداء.. كلما قوى صوت الخاطر الرحمانى فيك..ويضعف الخاطر الشيطانى فيك..وكلما علا صوت الحق واتبعته ..كلما تطهرت من الخاطر الشيطانى..
أعزك الله بعز الدارين..عز الدنيا بالايمان والمعرفة وعز الاخرة باللقاء والمشاهدة ..امين يارب العالمين
جزاك الله خيرا استاذنا
ردحذفانوار الطاعه والذكر اشوفها انها استقامة العبد وصلاحه وده دليل على إخلاصه وصدق توجهه إلى الله